\documentclass{book}
\usepackage[a4paper, margin=1in, inner=1.5in, outer=1in]{geometry}
\usepackage{graphicx}
\usepackage{hyperref}
\usepackage{polyglossia}
\setmainlanguage[numerals=maghrib]{arabic} % use Arabic numerals
\setotherlanguage{english}
\newfontfamily\arabicfont[Script=Arabic, Scale=1.3]{Amiri}

\usepackage{fancyhdr}

% Define fancy headers and footers
\pagestyle{fancy}
\fancyhf{} % Clear default header and footer
\fancyhead[LE,RO]{\thepage} % Page number on even and odd pages
\fancyhead[RE]{\nouppercase{\leftmark}} % Chapter title on even pages (right side)
\fancyhead[LO]{\nouppercase{\rightmark}} % Section title on odd pages (left side)
\renewcommand{\headrulewidth}{0.2pt} % Header rule width
\renewcommand{\footrulewidth}{0pt} % No footer rule

\hypersetup{
    colorlinks=true,
    linkcolor=black
}

\begin{document}

\title{عنوان الكتاب الخاص بك}
\author{اسمك}
\date{\today}
\maketitle

\frontmatter % Start of front matter
\chapter*{ملخص}
كانت السماء ملبدة بالغيوم الرمادية، والرياح الباردة تعصف بقوة، مما جعل الجو يبدو أكثر برودة مما هو عليه عادة في هذا الوقت من العام. وسط هذا الجو العاصف، كانت الأشجار تتمايل بشكل متقطع، والأوراق تتطاير في كل اتجاه. وفي الأفق، كانت السحب تتجمع بكثافة، وكأنها تنذر بعاصفة عاتية على وشك الاندلاع

\tableofcontents % جدول المحتويات

\mainmatter % Start of main matter
\chapter{مقدمة}
في الصباح الباكر، تشرق الشمس ببطء على الأفق، معبِّرة عن بداية يوم جديد مليء بالفرص والتحديات. تتناثر الغيوم البيضاء كقطن السماء، تزينها وتمنحها ألواناً متعددة تشبه لوحة فنية. يملأ الهدوء الصباحي الشوارع قبل أن يبدأ الناس يومهم بأنشطتهم المختلفة. يتجول الطيور في السماء، يغردن بأنغام تملأ الأفق، وتشعر الطبيعة بالحياة والنشاط. يختلط عبق الأزهار برائحة الهواء النقي، يمنحان البيئة نفحة من الإنتعاش والسحر.

% محتوى الكتاب يأتي هنا

\chapter{الفصل الأول}
في غروب ذلك اليوم الشتوي، توارت الشمس خلف سحابة رمادية ثقيلة كأنها تودع اليوم بحزن عميق، وتركت وراءها أشعة ذهبية تتلاشى ببطء في الأفق. كان الهواء يتأرجح بلطف، ملئ بنسمات الزهور البرية وعبير الأعشاب الطرية. تعالت أصوات الطيور المتباينة، من أصوات الغراب المنخفضة إلى غناء العصافير المبهج. في تلك اللحظة الساحرة، تبدو الطبيعة وكأنها ترقص بإيقاع الحياة، ملؤها السكون والجمال الخالد
\section{العنوان الأول}%
\label{sec:العنوان الأول}
بعد الغروب، بدأت الظلام ينساب ببطء على المدينة الصغيرة، مع ميل السماء إلى درجة أقل لتستقبل ليلها. في الشوارع الضيقة، تنبعث أنوار الشموع وتتلألأ أضواء الشوارع، مع تلاشي أصوات النهار واستبدالها بأصوات الليل الهادئة.

في هذا الجو الساحر، وعلى ضفاف نهر هادئ يعكس بريق النجوم، كانت تقع قرية صغيرة تحتضنها أشجار الصنوبر العتيقة وتحيط بها حقول الأزهار الملونة. تزينت البيوت الخشبية بأضواء الشموع، والدخان يتصاعد من أفران الطوب القديمة، معبأ برائحة الخبز الطازج.

\subsection{الجزء الأول}%
\label{sub:الجزء الأول}

في هذه القرية الساحرة، كان يعيش الشاب الشجاع، أدم، الذي كان يعمل كصياد في نهر القرية. كانت لديه عينان زرقاوان كعذراء السماء، وشعر ذهبي يتمايل مع نسمات الهواء. كانت قصته مليئة بالمغامرات والشجاعة، وكان يعتبره الناس في القرية بطلاً.

تجمع الناس في ساحة القرية، حيث كانوا يستمعون إلى قصص الأجداد ويتبادلون الأحاديث في أجواء دافئة تنبعث من نيران الشواء. كانت الأمسيات تمر بسرعة والضحكات تعلو الأجواء، وفي تلك الليلة الخاصة، كان هناك شيء مميزًا ينتظر القرية، شيء لم يحدث منذ عقود طويلة.


في تلك الليلة الخاصة، كان هناك شيء مميزًا ينتظر القرية، شيء لم يحدث منذ عقود طويلة. فقد أُعلن عن وجود مهرجان سنوي يحمل اسم "مهرجان النجوم"، والذي يقام مرة واحدة كل 50 عامًا، ويأتي فيه الناس من جميع أنحاء البلاد للاحتفال به.

ترتبت القرية بأكملها لهذا الحدث الكبير، حيث بدأ الناس في تجهيز منازلهم وإعداد الأطعمة الشهية والزينة الجميلة. أُقيمت خيام كبيرة على ضفاف النهر، حيث ستجرى المسابقات والعروض الفنية والموسيقى المبهجة.

أما أدم، فكان ينظر إلى هذا الحدث بحماس كبير، فقد كان يعتقد أن هذا المهرجان قد يجلب له فرصة لمواجهة مغامرة جديدة أو ربما لقاء بشخص يغير مسار حياته.

وصلت الليلة المنتظرة أخيرًا، ومع غياب ضوء الشمس وتزايد بريق النجوم في السماء، تناثر الناس في الشوارع المزدحمة، مرتدين أجمل ثيابهم وأبهى زينتهم. كانت الأصوات تتعالى والضحكات تعلو الأجواء، وكان الناس يتبادلون التحايا والضحكات، مليئين بالفرح والتوقعات لما سيأتي.

فيما يتجول أدم بين الحشود، شاهد شيئًا غير عادي في أحد الزوايا البعيدة من القرية، رأى شابة جميلة تجلس بمفردها تحت شجرة كبيرة، تبدو وكأنها تشع بضوء خاص في هذا الظلام. تجذبت أنظاره نحوها، ولم يستطع أدم إلا أن يتساءل عن هذه الشابة وما الذي تفعله وحدها في هذا المكان.
\subsection{الجزء الثاني}%
\label{sub:الجزء الثاني}
الطبيعة تملك جمالاً لا يضاهى، ففي كل فصل تقدم لنا صوراً مذهلة تلهم الإبداع وتجدد الروح. في فصل الربيع، تتجلى الألوان الزاهية في زهور الأقحوان والورود، مع نسمات الهواء العليلة التي تداعب الخدين بلطف. وعندما يأتي الصيف، تتلألأ الشمس بأشعتها الدافئة فوق سطح البحر، وتنعم الشواطئ بجمالها الساحر وصفاء مياهها. أما الخريف، فيأتي محملاً بأوراق الشجر المتساقطة التي تغمر الأرض بسحر الألوان الخرافي، وتجعل من المشي في الغابات تجربة لا تُنسى. وفي الشتاء، تتساقط الثلوج برفق لتغطي الأرض كالثوب الأبيض الناصع، مما يضفي على المناظر الطبيعية لمسة من السحر والسكون الذي ينعم به العقل والروح.


\chapter{الفصل الثاني}
في هذا الفصل، سنركز على...

\chapter{الفصل الثالث}
سنتعمق في هذا الفصل في...

\chapter{الفصل الرابع}
في هذا الفصل، سنناقش...

\chapter{الفصل الخامس}
هذا هو الفصل الأخير الذي سيتضمن...

\chapter{الختام}
في هذا الفصل الختامي، سنلخص النقاط الرئيسية ونقدم توصيات وتفسيرات نهائية.

\end{document}