By neo - 19/01/2025, 20:16    🌍     • 13   views     • 0 Replies


إن علينا جمعه وقرآنه


{ لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ (١٦) إِنَّ عَلَیۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا بَیَانَهُۥ (١٩) }
[سُورَةُ القِيَامَةِ: ١٦-١٩]

المتأمل في القرآن الكريم يلاحظ انه صُنِعَ بأعين الله في كل مراحل الكتابة والتدوين وكانت تلفه الملائكة وتحضنه وتحفظه على مر العصور.
كُتب في عهد رسول الله وجُمِع في بيت أزواجه ثم عند الزهراء وعلي عليهما السلام. ثم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفي عهد عثمان أراد علي ان يعطيهم القرآن الذي عنده فأبوا وكلفوا بعض صغار الصحابة ومن لا يأتمنون، ولا ضير فالله بالغ أمره، فربما راقب الصالحون من الصحابة هذا الجمع ولو من بعيد، وربما كان بينهم موالون لعلي ولو سرا وكانوا يقدمون النصح ولو من بعيد، وكتب ربما دون حركات وتنقيط ومرت السنين حتى توصل العرب للحركات  فربما قيض الله تعالى مرة أخرى من يكتبه على مراد الله،
كيف لنا أن نتأكد من هذا علاوة على إيماننا الذي لا يراوده شك في محفوظية هذا الكتاب. الجواب ببساطة من الكتاب نفسه. كيف تكتب كلمات بالتاء المربوطة أحيانا والمبسوطة أخرى، كيف تكتب رءا أحيانا عند رؤية الجارحة(العين) ورءا عند رؤية الفؤاد، إقرأوا سورة النجم
{ وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ }
[سُورَةُ النَّجۡمِ: ١٣]
{ لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ }
[سُورَةُ النَّجۡمِ: ١٨]

ومعاجز هذا الكتاب لا تنتهي.
بما فيها الدلالات الحسابية فيه بما لا يدع مجالا للشك
ذكرت كلمة شهر (المفردة) إثنتي عشرة مرة بالضبط.
لنستقرئ كلمة يوم (المفرد) سنجدها ان شاء الله 365 مرة كذلك.... 
                

By neo - 19/01/2025, 20:16    🌍     • 13   views     • 0 Replies

Replies

No replies yet. Be the first to reply!

Similar blogs