أنت بالفعل مسلم
By mosaid · 21 Jun 2025, 12:30 · 150 views
● هل تمنح السلام لغيرك، هل تكف أذاك عمن حولك، هل يسلم جارك والناس من حولك من بوائقك ، ولا تجرم في حق الناس ولا تعتدي عليهم.
● هل تحافظ على الوصايا التسعة:
★ 1 * لا تشرك بالله : أي لا تفرض على أحد معتقداتك وخصوصا إذا كان معتقدك هو الحق وهو الله
★ 2 أحسن إلى والديك : أي كن طيبا معهما و اشكرلهما بالإنفاق عليهما ومعاشرتهما حسن المعاشرة
★ 3 لاتعتدي على أبناءك : وفر لهم حقوقهم، ولا تهضم طفولتهم ولا تقتل طفولتهم بتشغيلهم في الأعمال الشاقة بسبب الفقر وأحسن إليهم
★ 4 لا تأتي الفواحش : إبتعد عن كل ما تأباه الفطرة السليمة من كذب وغيبة ونميمة وزنا وغيرها
★ 5 لا تقتل : قتل النفس من أكبر الجرائم، وقتل النفس درجات فالتسبب للناس بالفقر والجوع قتل لهم، و هضم حرياتهم وتخريب عقولهم قتل لهم كذلك
★ 6 لا تقرب مال اليتيم
★ 7 إقسط واعدل في الميزان : لا تبخس الناس حقوقهم، إن كنت تاجرا فوف الميزان، ولا ترفع هامش الربح بسبب غفلة زبائنك، إن كنت موظفا عموميا
فأتقن عملك و أعط المواطنين حقوقهم.
★ 8 إشهد شهادة الحق ولو في أقربائك
★ 9 * الوفاء بالعهد : في جميع المعاملات ، لا تكن الخيانة من شيمك
قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا۟ بِهِۦ شَيْـًٔا ۖ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوٓا۟ أَوْلَـٰدَكُم مِّنْ إِمْلَـٰقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا۟ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الأنعام 151)
وَلَا تَقْرَبُوا۟ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُۥ ۖ وَأَوْفُوا۟ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُوا۟ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُوا۟ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام 152)
وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَٰطِى مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (الأنعام 153)
إن كنت تفعل هذا فأنت مسلم، لكن النفس البشرية ميالة إلى الشر ، هناك من الناس من يتبع هذه الوصايا، فقط تحت سطوة القانون وخوفا من الشرطة وقد لا يحافط عليها كلها، لهذا وصانا الله تعالى بشرطين اثنين لضمان نجاتنا ونجاح المجتمع الإنساني، وهو إتخاذه سبحانه وتعالى صمام أمان ووسيلة لتشبتنا بهذه الوصايا:
● 1. *الإيمان بالله واليوم الآخر * : هذا هو العروة الوثقى، من يمنح الأمان للناس بسبب القانون، قد لا يفعل ذلك إن غاب القانون،
لكن من يؤمن الناس مستعينا بالله وخوفا من اليوم الآخر والحساب، فلن يتزعزع إيمانه وسيبقى قويا مهما كانت الظروف
● 2. *فعل العمل الصالح* : كل ما ينفع الناس، كل حسب موقعه، من نشر العلم إلى توفير الطعام والعمل للناس ....
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِينَ هَادُوا۟ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 62)
ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَآ أَنفَقُوا۟ مَنًّا وَلَآ أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 262)
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِينَ هَادُوا۟ وَٱلصَّـٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (المائدة 69)
بهذا المعنى تكون مسلما. مهما كانت جنسيتك أو عرقك أو لغتك، سواء سميت نفسك مسلما أم لم تفعل، ولا يهمك تعريف المسلمين للإسلام والمسلمين.
ولأن هناك يوم آخر يكون فيه الحساب والعقاب و الجزاء، هناك درجات في اتباع دين الله، وعلى المرء أن يتدرج فيها ويرقى، ويقترب من الله تعالى طوال حياته. من أجل هذا أعطانا الله تعالى خارطة طريق تسهل التقرب منه سبحانه و هي:
★ إقامة الصلاة: أي الدوام على التواصل مع الله والناس، التواصل مع الله بالدعاء، والتواصل مع الناس بعدم هجر المجتمع الإنساني،
والمداومة على مجالس الذكر وتبادل تدبراتنا للقرآن وتجاربنا الإيمانية
★ إيتاء الزكاة وهي تزكية النفس بمداومة فعل الخير واستحضار الله ومراقبته في كل أفعالنا
★ المداومة على ذكر الله، والتفكر في آياته ونعمه وخلقه في هذا الكون الواسع، والمداومة على التفكر في القرآن الكريم وآياته وتدبرها وتفعيلها.
فالقرآن هو الدستور والعروة الوتقى وحبل الله المتين والمنارة التي إن إتبعناها لن نضل أبدا